الفترة من 24 - 28 سبتمبر من العام 2022 الموافق 28/2 الى 2/3 1444هـ
مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات

اقتصادي/ "دور الأمانات في تطوير تميز المدن" جلسة حوارية ضمن فعاليات "مشروعات مدن متميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين"

الرياض 29 صفر 1444 هـ الموافق 25 سبتمبر 2022 م


شهدت الجلسة الثانية من اليوم الثاني للمنتدى المصاحب لمعرض مشاريع مدن متميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين، والتي حملت عنوان "دور الأمانات في تطوير تميز المدن"، مشاركة 3 أمناء مدن ومحافظات سعودية، وهم : معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومعالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن على التركي، وأمين محافظة الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، وحضور نخبة من أصحاب المعالي والمهتمين بالقطاع البلدي. وقال معالي أمين محافظة جدة: "نظرت الحكومة المملكة إلى مشكلة العشوائيات من جوانب إنسانية، ولأسباب كثيرة كان النمو في مدينة جدة بدون تخطيط أو رقابة من أي جهة مما أدى إلى انتشار العشوائيات، وقد ساعد النمو السريع وبعض التشريعات ووجود عمالة كبيرة لانتشار تلك العشوائيات. ولفت معاليه النظر إلى أن جميع البلدان تتجه بشكل كامل نحو الاستدامة المالية، وعلى الأمانات تجهيز البنى التحتية لاستقطاب الاستثمارات، مشيرا إلى أن الإيرادات في مدينة جدة كانت ضعيفة، وتم التوجه بطرق عدة لتحسين الخدمات البلدية. وعن الرقابة البلدية أفاد معالي أمين مدينة جدة أن الأمانة لديها منصة "مدينتي" والتي تشمل الرقابة على النفايات والحاويات إلكترونيًا، كما تطرق إلى مشكلة الردميات ومخلفات البناء والتي كلفت أمانة جدة حوالي 100 مليون ريال لإعادة نقلها، حيث بدأت الأمانة بتطوير نظام جديد لمراقبة كل شاحنة تدخل المدينة. بدوره تحدث أمين منطقة الشرقية عن أتمتة الخدمات والتحول الرقمي والمدن الذكية والتقنية الحديثة في المشاريع، وأبرز المشاريع الاستثمارية وأبرز المشاركات المجتمعية، حيث أكد أن الأمانة تسعى مع التحول الرقمي إلى دراسة العمليات الخاصة التي تخدم الجمهور والمستفيدين، مشددا على أن الجانب الأهم يتمثل بتسهيل استخدام الخدمات بشكل سريع وسهل، حيث استخدمت معدات المسح الرقمي لعيوب الطرق التي أسهمت في مسح الطرق والشوارع وجميع عناصرها بواسطة المسح الآلي وباستخدام تقنية الليزر والمسح الضوئي، كما أسهمت التقنيات بتوفير البيانات اللازمة لنظام صيانة الطرق pmms ، ورصد مظاهر التشوه البصري وإرسال إحداثياتها لغرفة العمليات للتعرف على الحالة المستقبلية وما تحتاج إليه من صيانة. وأضاف أن القطاع البلدي استطاع أن يتحول إلى مسارات علمية سريعة سوء في مسارات الرصد أو باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وهذا يعطي سرعة في القرار ووضع آليات للمعالجة. من جهته بين أمين محافظة الأحساء خلال الجلسة اهتمام الأمانة في تطوير قدرات المنطقة لتكون ذات جاذبية سياحيًا واستثماريا، والاهتمام بكفاءات جودة المشاريع. وأشار إلى اهتمام أمانة الأحساء بالشراكة مع القطاع الخاص والمساهمة بأنسنة المدن بالعناصر التجميلية والمرافق الخدمية لتطوير ونماء القطاع الخدمي للحدائق والساحات البلدية والميادين من خلال فتح المجال أمام رجال وسيدات الأعمال وإتاحة الفرصة للمؤسسات والشركات الوطنية للمساهمة والمشاركة في تحسين المشهد الحضري والمشاركة في تنفيذ المبادرات الوطنية ومعالجة التشوه البصري وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخدمة القطاع البلدي للإسراع في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية.